من حواراللواء مهندس /سيد الجابرى رئيس ومؤس حزب المصرى فى اللقاء الصحفى
اعداد_دكتور اشرف المهندس
القوات المسلحة حصن الأمان لمصر والأمة العربية
ندعم السيسي لاستكمال ما بدأه من مشروعات قومية في المرحلة الأولى.. وتحقيق الأمن والاستقرار في المرحلة الثانية
نحتاج إلى مشروعات ضخمة لأن الملف الاقتصاد يعاني وتأثر بتعويم الجنيه
أكد اللواء مهندس سيد الجابري رئيس حزب المصري، أنه لابد من المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية وكل الانتخابات المقبلة، لأنها من مكتسبات ثورتي 25 يناير و30 يونيو التي قام بهما الشعب المصري العظيم لتحقيق الديمقراطية، وحتى نحرم العدو الصهيوني بأن يتغنى دائما بأن إسرائيل الكيان الصهيوني هي الوحيدة التي تسلك الديمقراطية في الشرق الأوسط.
وأشار الجابري في حواره إلى أن القوات المسلحة المصرية هي حصن الأمان لمصر والأمة العربية، بالتالي ألا نردد شائعات، وأناشد المواطنين ألا يرددوا شائعات، لأننا في حالة حرب وحرب شرسة، وعن طريق التوعية، يجب أن يكون الأعلام صادقًا، وألا يهول في الأمور ولا يصغر الأمور، وأن ينتقى ضيوفه لأن هناك طابورا خامسا في البلد يعمل مع الأعداء، ويجب أن نتحرى الدقة في نقل الأخبار..
وما أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية؟
أناشد كل المصريين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكل الانتخابات لعدة أسباب لأنها من مكتسبات ثورتي 25 يناير و30 يونيو، التي قام بها الشعب المصري العظيم لتحقيق الديمقراطية، وحتى نحرم العدو الصهيوني بأن يتغنى دائما بأن إسرائيل الكيان الصهيوني هي الوحيدة التي تسلك الديمقراطية في الشرق الأوسط.
ومصر دولة عريقة ذات حضارة، وهي كانت مصدر الإشعاع والتنوير للعالم كله، ومصر دولة رائدة في المنطقة، ودولة فتية وهذه الأمة لا تبنى إلا على سواعد وأكتاف أبنائها، لذلك العدو الخارجي يحاول أن يجهض التجربة عن طريق الدعايات المسمومة بمقاطعة الانتخابات
ومادور حزبكم في حث المواطنين على المشاركة؟
الحزب في كل مؤتمراته وندواته بالمحافظات ينادي بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، وعن طريق التفاعل اليومي مع المواطنين في الشارع، وهناك فكرة سننفذها في الانتخابات أن تقوم سيارات بمناشدة الجماهير بالخروج للإدلاء بأصواتهم، وأمانات الحزب بالمحافظات، تحضر كل المؤتمرات الداعمة للرئيس السيسي، وعقدنا مؤتمرا لدعم الرئيس السيسي بالإسكندرية، وهناك مؤتمر آخر سيقام في الإسماعيلية.
المرشح الرئاسي للحزب هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأنه لا يوجد وجه مقارنة بين البرنامج الانتخابي للرئيس السيسي والبرنامج الانتخابي للمرشح الآخر.
ما المعايير التي على أساسها اخترتم الرئيس السيسي؟
الهدف الرئيسي لدعم وتأييد الرئيس السيسي هو استكمال ما بدأه من مشروعات قومية في المرحلة الأولى، وتحقيق الأمن والاستقرار في المرحلة الثانية، ونحن أيدنا الرئيس السيسي على أمل تحقيق استكمال، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأن يحيي الطفرة الاقتصادية التي تعود بالنفع على جموع المصريين، وحتى يحدث توازنا في الأسعار حتى تكون في متناول الجميع، وفتح ملف العدل بأكفأ صورة ممكنه.
ما تقييمك للأربع سنوات الماضية، على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأمني والبنية التحتية والمشروعات القومية والوضع السياسي؟
أهم ملف، هو الملف الاقتصادي الذي يجب على الرئيس أن يضعه نصب عينيه في المرحلة المقبلة، ونحتاج إلى مشروعات ضخمة الفترة المقبلة، لأن الملف الاقتصادي ما زال يعاني وتأثر بتعويم الجنيه، ولكن الرئيس السيسي بذل مجهودا كبيرا جدًا قبل وبعد التعويم، لأن الملف الاقتصادي يشعر به الشعب بسرعة شديدة جدًا.
الملف الأمني جيد ومستقر، إلى جانب البنية التحتية، لأنه لولا البنية التحتية ما كانت هناك مشروعات قومية.
وأطالب المواطنين بعدم الاستعجال على المشروعات القومية، لأن المشروعات القومية لا تجنى العائد السريع، وعلى سبيل المثال قناة السويس كان العائد في بداتها 3 ملايين في السنة، الآن العائد 5 مليارات دولار، والمشروعات القومية العائد بعد سنوات.
وأناشد الرئيس السيسي أن المشكلة الاقتصادية حلها في يد الاقتصاديين المصريين، ونحتاج فكرا ابتكاريا في الفترة الحالية.
الوضع السياسي متقدم جدًا، ولكن هناك ملفات تحتاج النظر إليها مثل ملف الأحزاب، نحتاج في المرحلة المقبلة، أن تأخذ الأحزاب فرصة أكبر حتى تمارس العمل السياسي بصورة أكبر.
ما المشاريع القومية الأهم في وجهة نظرك بين ما تم إنجازه؟
البنية الأساسية، ومشروعات الكهرباء والصرف الصحي، وشبكة المياه.
قرارات اقتصادية مهمة كان منها تعويم الجنيه، ما رأيك في هذا القرار وأثره على سوق سعر الصرف؟
أنا لا أحمّل الرئيس السيسي قرار تعويم الجنيه، ولكن المجموعة الاقتصادية هي المسؤولة عن هذا القرار بسلبياته وإيجابياته، وأنا غير مؤيد هذا القرار، لأن فكرة التعويم تكون ناجحة إذا كانت قيمة التصدير أعلى من الاستيراد وليس العكس، ونحتاج في الفترة المقبلة التصنيع الزراعي والتصنيع السياحي مع التعليم مع الصحة بأفكار جديدة.
تمكين الشباب، ماذا تحقق منه في عهد الرئيس وما رؤيتك لجدوى مؤتمرات الشباب؟
شباب مصر أهم الفئات التي يجب الاهتمام بها لأننا دولة فتية، والشباب يحتاج إلى عمل، وكان هناك خطأ في 30 سنة الماضية، وهو الاهتمام بالتعليم النظري أكثر من التعليم الفني.
في رأيي المؤتمرات الشبابية مؤتمرات سياسية جمعت فئة من الشباب حول الوطن قد يخرج منها كوادر تفيد الوطن في المرحلة المقبلة، ونحتاج في المرحلة المقبلة إلى عمل الشباب، وكان هناك اهتمام من الرئيس السيسي بالشباب، ولكن نحتاج أكثر من ذلك بكثير، لأن الشباب المصري لم يستثمر بعد، وأؤيد المؤتمرات الشبابية.
كيف نواجه حرب الشائعات في رأيك؟
نحن بلد مستهدف، وهناك أشخاص يحاولون أن يوقعوا بالبلد، وهدفهم فقد الثقة بين الشعب وقواته المسلحة عن طريق الشائعات.
القوات المسلحة المصرية هي حصن الأمان لمصر والأمة العربية، وبالتالي ألا نردد شائعات، وأناشد المواطنين ألا يرددوا شائعات، لأننا في حالة حرب وحرب شرسة، ويجب أن يكون الإعلام صادقًا، وألا يهول في الأمور ولا يصغرها، وأن ينتقى ضيوفه لأن هناك طابورا خامسا في البلد يعمل مع الأعداء، ويجب أن نتحرى الدقة في نقل الأخبار.
الشباب مستهدف من التنظيمات الإرهابية على شبكات التواصل الاجتماعي، ما هو دور الأحزاب لمواجهة استهداف الوعي العام؟
أن نعطي الأحزاب فرصة لعقد مؤتمرات توعية، ونعطى لها دعما معنويا، لأن الأحزاب من المفروض أنها القوى السياسية التي تساعد على أمن واستقرار المجتمع، وأنا لا أصدق أي معلومة إلا إذا صدرت من المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أو المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، أو مسؤول حكومي.
ما رأيك في دعوات المقاطعة التي يطلقها عناصر التنظيمات الإرهابية والمتعاطفين معهم؟
كل من ينادي بمقاطعة الانتخابات هو خائن لوطنه وخائن للشعب المصري، ونرد عليهم بالخروج والمشاركة الإيجابية في الانتخابات، وننادي بأن تكون المشاركة الانتخابية عادة وسلوكا وثقافة.
كيف يرى الحزب الآلية التي من خلالها تواجه مصر الدول الداعمة للإرهاب؟
الحل بالملف الاقتصادي به تحل كل الملفات، لأن مصر دولة رائدة، ودولة قوية وتمتل موارد بشرية قوية جدًا وتملك موارد طبيعية قوية جدًا، وتملك موارد حضارية قوية جدًا، الجيش المصري دائمًا متفوق، وفي رأيي الجيش المصري من أقوى الجيوش في العالم، وبحل الملف الاقتصادي تُحل كل الملفات.